أصبحت الفتيات في هذه الأيام_ليس الكل طبعاً_ سلعة استهلاكية تباع وتشترى ونحن ساكتين........وأهلهم حتى ساكتين
ولكن ما عسانا نفعل إن كنّ هنّ فرحات وراضيات وليس علينا سوى أن نقول:اللهم اهدي الفتيات وثبّتهم على الصراط
كانت المرأة قبل الإسلام في منتهى الذل والحقارة والإهانة .كانت مضطهدة أسيرة ذليلة لا قيمة لها عند جميع الشعوب والامم من عرب وغير عرب كانت تُشترى وتباع ..
كانت تكره على الزواج والبغاء , وكانت تورِث ولا ترث , وتُملك ولا تملك , وكان أكثر الذين يملكونها يحجرون عليها ..كانت تُمنع من التصرف عند من يقول بأنها تملك وكانوا يرون أنّ للزوج الحق في التصرف فيما تملكه من دون إذنها
وكان في بعض البلاد يشكّون في أمرها هل هي من نوع الإنسان أم لا وهل لها روح الإنسان أم لا وفي كونها صالحة لدخول الجنة أم لا
وكانت بنظر أهل إيطاليا حيوان نجس لا روح له ولا خلود وإنما خُلقت للخدمة وقضاء الحاجة فقط ويجب بنظرهم أن يكمّ فمها كالبعير والكلب العفور وكانت تُمنع من الضحك والكلام مع الرجال , لأنّها أحبولة الشيطان وكانوا يبيحون بيع بناتهم ويُحل قتلها..............................هذا قبل الإسلام .............ولكن ما حدث حين جاء الإسلام سنذكره تباعاً مع أقوال المستشرقين والقرآن الكريم وما قدّمه الإسلام لها وهنيئاً للمحجبات المسلمات بما كرّمهنّ الله دمتم بأمان الله وترقّبوا المزيد
*وجاء الإسلام فحرّم جميع ذلك وصاح في أسماع الغافلين وضرب على أيدي الظالمين قائلاً لهم: كُفّوا عن النساء فإنّهنّ مخلوقات الله كالرجال.ثمّ أعلنها صرخة مدوّية :إياكم وظلم المرأة فإنها مخلوق كالرجل يحقّ لها ما يحق له ويُحرم عليها ما يحرم عليه ,ولها الحرية الكاملة قيما الناس فيه أسوة, فلها الحرية في التصرف بمالها إذا بلغت الرشد ولا يجوز لأحد أن يتصرف بها أو بمالها إلا برضاها , ويمكنها أن تكون مؤمنة تقيّة طاهرة مطهّرة تستحق أعالي الجنان وأسمى الكرامات ولها في ذلك اللياقة التامة, والإستعداد الكامل ولها الحرمة والكرامة بمقدار طاعتها لخالقها وكمال نفسها وصالح أعمالها.
*وأما ما يراه بعض الجاهلين أو بعض المضلين بأن الحجاب الذي فرضه الإسلام على المرأة هو ظلم لها فهو غباوة أو تضليل بل إنّ الحجاب هو فخر وشرف للمرأة وهو صيانة وحصانة لها من كل ما يدنّس شرفها وعفافها ويذهب حياءها ويمنع عنها الأيادي الأثيمة. يتبع __________________